أكدت دراسة أميركية مختصة بالكشف عن مستويات الذاكرة عند الرجال والنساء، أنهن يتمتعن بذاكرة أفضل من ذاكرة الرجل، في كافة مراحل العمر وحتى بعد انقطاع الطمث، الذي يتسبب بتراجع الذاكرة.
وتشير بعض الدراسات إلى أنه حتى من مرحلة الطفولة، تتفوق النساء على الرجال في مهام الذاكرة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الذاكرة اللفظية. ويصبح الفرق أكثر أهمية بعد سن البلوغ، ويستمر في مرحلة البلوغ.
وبحسب الباحثين، فإنّ 75 % من الرجال والنساء يعانون من مشاكل في الذاكرة، كلما تقدّم العمر بهم، وتكون فرص الإصابة بالزهايمر والشيخوخة عند المرأة أكبر، مع تراجع في الذاكرة اللفظية.
ويرجح الباحثون أن هذا، يعود إلى مستوى هرمون أسترادول عند النساء، وهو أحد مشتقات هرمون #الإستروجين الذي يؤثر على التعلم والذاكرة حيث يبدا في الانخفاض في مرحلة ما بعد الطمث، وعلى الرغم من هذا تظل مستوياته أفضل من تلك عند الرجال.
خلصت إليها الدراسة إلى أنّ هناك أسباباً أخرى لمشاكل الذاكرة، قد تكون نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية أو أمور أخرى عابرة، تجعل ذاكرة الزوجة أقوى من ذاكرة شريك العمر.