بحث أطباء التغذية من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية في أسباب انتشار السمنة وإمكانية انتقالها بين الناس على شكل عدوى.
ونشرت مجلة "JAMA Pediatrics" دراسة الأطباء، حيث أكدوا فيها على وجود علامات واضحة للعدوى بمرض السمّنة، تأتي من المحيط الاجتماعي المكتظ بأشخاص يعانون من زيادة الوزن.
واستخدم الأطباء إحصائيات مشروع "M-TEENS" الذي يبحث في تأثير التغذية والمحيط على صحة المراهقين. وحللوا تأثير البيئة الاجتماعية على وزن الجسم لدى أكثر من ألف مراهق (الدراسة شملت أطفال عائلات العسكريين في الجيش).
ووجد الأطباء أن مؤشر نسب زيادة الوزن تغيّر من منطقة إلى أخرى، ففي مدينة إل باسو (تكساس)، بلغت نسبة السمنة لدى المراهقين 21%، أما في مدينة فيرنون فبلغت 38%. وتبين أن نسبة زيادة الوزن ارتفعت بين المراهقين لعائلات يخدم فيها الوالدان في قواعد عسكرية يرتفع وسط موظفيها معدل السمنة.
كما أرجع الأطباء زيادة مستوى السمنة لدى المراهقين إلى انتشار مطاعم الوجبات السريعة بالقرب من القواعد العسكرية وسهولة الوصول إليها.