فيروس حُمّى غرب النيل هو عدوى تنقلها حشرة البعوض. وفى حالة الإصابة بالفيروس قد لا تظهر أية أعراض على الإطلاق وإن ظهرت تكون أعراضا بسيطة من الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم.
هناك البعض من الأشخاص تظهر عليهم أعراض خطيرة مما تهدد حياتهم محدثة التهابا فى المخ.
الأعراض البسيطة من فيروس غرب النيل تتماثل للشفاء من تلقاء نفسها، أما الأعراض الحادة من الصداع أو فقدان الاتزان والضعف تحتاج إلى عناية طبية طارئة.
التعرض للبعوض حيث انتشار هذا الفيروس يزيد من احتمالات إصابة الشخص بالمرض، لابد من حماية النفس مع تواجد البعوض من استخدام طارد للحشرات وبارتداء الملابس الطويلة التي تغطى أطراف الجسم.
* أعراض فيروس غرب النيل
غالبية الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض، أما أعراض العدوى البسيطة التي تسمى بحمى غرب النيل فتتمثل فى التالى:
– ارتفاع درجات الحرارة – صداع – ألم بالجسد- إرهاق- طفح جلدي (فى بعض الأحيان) – تضخم الغدد الليمفاوية (فى بعض الأحيان) – ألم بالعين (فى بعض الأحيان).
علامات العدوى الحادة
حوالي أقل من نسبة 1% من الأشخاص المصابين بعدوى فيروس غرب النيل تحدث لديهم عدوى بالجهاز العصبي، ومثل هذه العدوى تتضمن التهاب المخ أو التهاب الأغشية المحيطة به.
كما أن العدوى الخطيرة تسبب التهاب فى الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكى (الحمى الشوكية) أو التهاب الحبل الشوكى أو شلل مفاجىء فى الذراعين والرجلين وعضلات التنفس، وتتمثل أعراض الأمراض السابقة في:
– حرارة مرتفعة.
– صداع حاد.
– تيبس الرقبة.
– ارتباك وعدم القدرة على التركيز.
– غيبوبة.
– رعشة.
– افتقاد مهارات التنسيق.
– تشنجات.
– ألم.
– شلل جزئي أو ضعف مفاجىء.
عادة ما تستمر أعراض فيروس غرب النيل بضعة أيام، أعراض التهاب الدماغ والحمى الشوكية تستمر لأسابيع أما المضاعفات التي تلحق بالأعصاب فتصبح علة دائمة تلازم الشخص طيلة حياته.
* أسباب فيروس غرب النيل
بشكل نمطى تنتقل عدوى غرب النيل إلى الإنسان أو إلى الحيوان عن طريق لدغة البعوضة الحاملة للفيروس، وتنتقل العدوى لحشرة البعوض عندما تتغذى على دم الطيور المصابة بالفيروس .. لا تنتقل العدوى عن طريق تقبيل شخص لآخر أو عن طريق ملامسة أدوات الشخص المصاب.
وتحدث العدوى فى الغالب فى مواسم الحرارة العالية، عندما تكون حشرات البعوض فى حالة نشاط.
تتراوح فترة الحضانة (الفترة التى تكون ما بين اللدغة من الحشرة المصابة بالعدوى وبين أول ظهور للأعراض) ما بين 3 – 14 يوماً.
هذا الفيروس منتشر فى أفريقيا وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط
فى بعض الحالات القليلة، من الممكن أن تنتقل عدوى فيروس غرب النيل عن طريق:
– زراعة الأعضاء.
– نقل الدم.
لكنه بفحص الشخص قبل نقل الدم منه للتأكد من خلوه من هذا الفيروس وغيرها من أنواع العدوى الأخرى تنفى إلى حد ما احتمالات انتقاله عن طريق التبرع بالدم.