أثارت عارضة لمجلة “بلاي بوي” الإباحية الأمريكية موجة من الجدل والغضب بعد التعري والكشف عن منطقتها الحساسة في مسجد “آيا صوفيا” في تركيا، حيث ظهرت وهي ترفع ملابسها وتتعرى، عندما كانت ترتدي زيًا إسلاميًا أسود وحجابًا أيضًا.
العارضة تدعى ماريسا بابن وتشتهر بتعريها في المواقع المقدسة أو الأثرية، وقد سُجنت في مصر من قبل بعد تعريها داخل معبد الكرنك في الأقصر.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، شاركت ماريسا في جلسة تصوير عارية في القدس المحتلة مع وجود “حائط المبكى” في الخلفية، وهو يعد من أبرز مواقع الحرم القدسي الشريف.
وأرادت ماريسا ضم تركيا إلى قائمة مغامراتها، بحسب “ميرور”، التي أشارت إلى أنها سافرت إليها مع المصور الأسترالي، جيسي ووكر، وقررت أخذ صورة عارية في مسجد “آيا صوفيا” والذي كان كاتدرائية سابقًا قبل أن تتحول إلى مسجد على يد محمد الفاتح، ومن ثم إلى متحف ديني، ذلك المكان الذي بالإضافة إلى قدسيته يعد من أبرز معالم العمارة البيزنطية.
فبعد شراء عباءة سوداء وارتداء الحجاب، دخلت “ماريسا” ومصورها المسجد، وقررت رفع ملابسها وتعرية المنطقة الحساسة، هذا وقد انتقدت “ماريسا” الإجراءات الأمنية المكثفة في المسجد.
ونقلت الصحيفة، عن “ماريسا” قولها إن “صورتها داخل المسجد لم تكن مرضية بالكامل ولم تشعر بروح المغامرة حينها، لذا قررت العارضة استكمال الجلسة بصور أكثر جرأة”.
ولتحقيق ذلك، أخذت “ماريسا” صورة وهي عارية تمامًا على سطح أحد المباني المطلة على المسجد، وأشارت إلى أن علاقاتها في إسطنبول ساعدت في إنجاز مهمة جلسة التصوير.
ويجدر بالذكر أن العارضة كانت تعتزم التقاط صور أخرى في منطقة “كبادوكيا”، ولكن تم إلغاء الخطة نظرًا لتزايد التواجد الأمني، كما أشارت إلى اعتقادها بأن السلطات علمت بتواجدها مع مصورها في تركيا، حيث لاحظت محاولة تضييق الخناق عليهما لمنعهما من التقاط صور غير لائقة.
وزعمت “ماريسا” أنها ومصورها عاشا لحظات رعب، حيث كشفت عن تتبع حارس مسلح لهما باستمرار دون التفوه بأي كلمة، وقالت إنه عند وصولهما لأحد المواقع أشار هذا الحارس لمجموعة من الرجال المسلحين الذين يحرسون التلال.
وعلى الرغم من شعورهما بأنهما تحت المراقبة طوال رحلتهما في تركيا، تمكنت ماريسا ومصورها من مغادرة البلاد بأمان.