"بهارى زارى" ملكة جمال إيران وطالبة بكلية الطب، والتى غادرت إيران بسبب القيود المفروضة على حياة النساء فى إيران، والتى شاركت فى مسابقة ملكة جمال إنتركونتيننتال لعام 2018 فى مانيلا، تم احتجازها فى مطار الفلبين منذ 18 أكتوبر عندما أصدرت إيران تنبيهاً أحمر للإنتربول يتهم طالبة الطب بالاعتداء على مواطن إيرانى فى الفلبين ويطلب اعتقالها وتسليمها للبلاد.
وتم حجزها فى أحد أبنية مطار نينوى فى الفلبين منذ أسبوع بناءاً على الطلب الإيرانى الذى يضغط من أجل تسليمها، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
مؤتمر الملاحة البحرينية: أمريكا تتوعد بمواصلة الضغط على إيران لتغيير سلوكها
وتطالب الناشطة الإيرانية وطالبة الطب باللجوء إلى الفلبين خوفا من تسليمها إلى بلدها إيران، وذلك لتخوفها من أن يتم إعدامها فى حالة إعادتها، ومنظمات حقوق الإنسان فى غياب تام.
حيث إنها أشارت إلى أن هذا الاتهام كذبة كبيرة، وأنها مستهدفة بسبب نشاطها السياسى، حيث إنها دائماً ما تدعم حقوق المرأة.
من جانبه، قال وكيل وزارة العدل الفلبينية، إن الإنذار الذى أصدرته إيران بشأن تسليم بهارى ينبع من ادعاء النظام الإيرانى بأنها اعتدت على مواطن إيرانى فى الفلبين، لكن فى الواقع فإن الفلبين ليس لديها أى معلومات عن ذلك الاعتداء الذى وقع على أرضها، مما يوضح أن ادعاءات إيران كاذبة.
وما زالت الطالبة بهارى، التى تدرس حاليًا فى السنة الجامعية الأخيرة فى تخصص طب الأسنان فى الفلبين، محتجزة فى المبنى 3 بالمطار، حيث تقوم الحكومة بمراجعة طلب اللجوء الذى قدمته.