تحققت إيف جيل، البالغة من العمر 20 عامًا، من حلمها يوم السبت الماضي، حينما تُوجت ملكة جمال فرنسا لعام 2024. ولكن لم تكن تلك اللحظة الوحيدة التي أثارت الاهتمام، بل كانت تسريحة شعرها الجريئة هي التي ألهمت الكثيرين وكسرت التقاليد في مسابقة الملكة الجمال.
إن الخطوة الجريئة لإيف جيل في اختيار تسريحة قصيرة مختلفة عن باقي المتسابقات، أضفت للمسابقة لمسة من التنوع والجرأة. وفيما كانت مسابقة ملكة جمال فرنسا تُعتبر رمزًا للجمال التقليدي، إلا أن فوز إيف جيل أشعل نيران التغيير.
Description image
Description image
Description image
Description image
تعد مسابقة "ميس فرانس" ليست فقط منصة لاختيار الوجوه الجميلة، بل تُعَدّ درجًا اجتماعيًا وفرصة للتألق في مجالات متعددة. رئيستها، أليكسيا لروش جوبير، أكدت على أن الملكات السابقات أصبحن نماذج ناجحات في عدة ميادين، بما في ذلك الأعمال والطب وحتى الإخراج الفني.
وما يميز هذا العام هو التغيير في المعايير التي تم اعتمادها في اختيار المتسابقات، حيث أصبحت مُرَنَة ومتسامحة. لم تعد هناك حدود على أساس العمر، وأصبحت المسابقة متاحة للمتحولين جنسيًا، والمتزوجات، وحتى الأمهات. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرأة التي تحمل وشمًا الآن قادرة على المشاركة في هذا الحدث الاجتماعي البارز.
تظهر إيف جيل بوصفها نموذجًا للجمال الذي يتجاوز التصنيفات التقليدية، وتجسد تلك التغييرات الإيجابية التي تعيشها المسابقة وتعكس روح التنوع والتميز.