عندما ينتصب القضيب عند الرجل يتجه صعودا، لذلك فهو يحتاج الى جسم يضغط عليه نزولا وهو نائم، فاذا مارس الجنس وقوفا عمل عكس خط سير القضيب، وجعله في وضع صعب مع الخصيتين، وبالتالي، فان افرازهما يكون صعبا للغاية، الا اذا استطاعت الفتاة ممارسة الحركة بقوة كي تساعده والا فان الثقل سيأتي على عضلات ارجله وفخذيه، ويذهب الدم نحو العضلات ولا يضغط القضيب بالدم.
وهنا لا تستمر العملية الا دقائق ويبدأ القضيب بعدم الانتصاب جيدا، فيما هي تشعر الفتاة بأنها لم تنل لذتها لعدم الإدلاج داخليا ولا تكون عملية جنسية سليمة بل الأفضل اذا كان يرغب بممارسة الجنس وقوفا، ان ينام على ظهره على السرير وتركع هي وتجعل قضيبه يدلج لديها.
وإذ ذاك تشعر بالوجع والشهوة واللذة، ونتيجة الوجع تزداد شهوتها، اما هو فيشعر بشيء ضاغط عليه وتزداد شهوته.
وعندها على الفتاة ان تبدأ بالحركة والشاب ان يتحرك، وإذ ذاك ترتفع درجة الشهوانية من خلال فرز الدماغ بمادة الادرينالين والتستيسترون الى الجهاز الجنسي لدى الشاب والفتاة.
ويبدأون عملية ابحار في شهوة جنسية رائعة، يشعرها الشاب عندما ينال لذته العليا فيشعر وكأن رأسه يدور والغرفة تدور به ويدوخ، اما هي فترمي نفسها عليه وعندما يلتصق جسمها بجسمه يشعران بالحرارة القوية.
وهنا تكون قمة اللذة في العملية الجنسية، بديلا عن عملية ممارسة الجنس وقوفا، التي تضر الجهاز التناسلي والجنسي لدى الرجل بالدرجة الأولى، وتسبب للفتاة مشاكل بطريقة حركتها تتعبها وتبعدها عن اللذة الجنسية.
ومن خلال دراسات، تبين ان افضل وضع لممارسة الجنس هي ان ترفع الفتاة فخذيها وان يركب عليها الرجل او الشاب او ان ينام على ظهره على السرير وتجلس هي عليه. وهكذا ينالون اللذة العليا القوية.