نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جديد قصّة وليّ العهد الحاليّ محمد بن سلمان والذي طلبَ معاشرة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، مقابل عشرة ملايين دولار.
وتعود تفاصيل القضيّة، التي نشرها موقع “thehollywoodgossip”، الى العام الماضي 2016، حينما نشر مغني الراب “كاني ويست” تغريدةً على حسابه في “تويتر” وكشف فيها عن حجم ديونه البالغة آنذاك 53 مليون دولار، طالباً من الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرج، الحصول على قرض بقيمة مليار دولار لتغطية ديونه.
ويقول تقرير الموقع إن الأمير محمد بن سلمان علم بمشاكل “كاني ويست” المادية، حيث اعتقد الأمير أن هذا الوقت المناسب لتقديم عرض عليه، لكن ليس له علاقة بالموسيقى أو الأزياء، بل يتعلّق بـزوجته “كيم”.
وينقل الموقع عن الامير محمد بن سلمان قوله “ليس لدي اي اهتمام على الاطلاق في موسيقاه او ملابسه”.مُتحدثاً عن كاني ويست زوج النجمة كيم كارداشيان.
وأضاف: “زوجته -يقصد كيم- انها كنز من قيمة لا تقدر بثمن. وأود أن أدفع بكل سرور 10 مليون دولار أو حتى أكثر لقضاء ليلة واحدة معها “.
ويقول الموقع إنّه حتى الآن، لم يكن هناك ردّ على العرض الذي تقدّم به الأمير السعوديّ من جانب “كيم وكاني”.
واعتبر معلّقون على الخبر أن عرض الأمير دليلاً على حجم الفساد داخل الأسرة الحاكمة وسرقة الأمراء أموال الشعب للإنفاق على نزواتهم، في وقت تتزايد معدلات التضخم وترتفع أسعار المساكن والسلع، وتعاني فيه المملكة من سوء الخدمات الصحية.