وات - أعطى رئيس الحكومة يوسف الشاهد صبيحة اليوم الخميس بمركز الطب المدرسي والجامعي بمنوبة اشارة انطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي ستتواصل على مدى ثلاثة اشهر لفائدة 500 ألف امرأة من مختلف جهات الجمهورية ستنتفعن بفحوصات سريرية باكثر من 3000 مركز مع تأمين المتابعة والإحاطة والتكفل ب2500 امرأة منهن طوال سنة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة في تصريح صحفي بالمناسبة ان هذا المرض يمس سنويا أكثر من 3 آلاف حالة 90 بالمائة منها يمكنها الشفاء شرط الكشف المكبر الذي لايزال متأخرا حسب تقديره.
ولفت الى أن اطلاق هذه الحملة الوطنية التي انخرطت فيها الحكومة بكافة مكوناتها تحت شعار "تفقد روحك" تزامنا مع حملة أحميني للمنظومة الاجتماعية جاءت على خلفية ارتفاع عدد الاصابات بهذا الداء سنويا.
وشدد في هذا الصدد على ان الحكومة وفرت كل الامكانيات والتجهيزات في كل الجهات للكشف المبكر مع اطلاق حملات توعوية تهدف الى تغيير العقليات والارتقاء بوعي المرأة بهذا المرض وبسبل مواجهته ومكافحته الى جانب توفير آلات التصوير الشعاعي الماموغرافي ضمن توجه الاقطاب الصحية الكبرى والإطار المشرف على عملية المتابعة الصحية في الغرض.
ودعا الشاهد المجتمع المدني الى ضرورة الانخراط في هذه الحملة والمساهمة في العمل التوعوي والتحسيسي لتشجيع وتوعوية أكبر عدد ممكن من النساء بضرورة الفحص المبكر لسرطان الثدي.
هذا وقد عاين رئيس الحكومة رفقة وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ و والي الجهة خيمات التوعية والتثقيف الصحي والمصحة المتنقلة للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ومختلف فضاءات التقصي التي شملت 200 امراة بولاية منوبة واستمع الى مشاغل بعض المنتفعات بالحملة التي تمحورت بالأساس حول طول آجال مواعيد الفحوصات والكشف بالأشعة في المستشفيات.