الصفحة 3 من 3
حتى تنجح الاستشارة الجنسية يجب أن تتضمن الصراحة التامة في أدق تفاصيل ما يريده كل طرف من الآخر
وحسب الإحصائيات العالمية 65 حتى 85 في المئة من حالات البرود الجنسي عند المرأة يمكن مساعدتها بهذه الأساليب السلوكية، وإذا أضيف إليها المعالجة الدوائية أو الهرمونية وغيرها ترتفع هذه النسبة إلى 75 حتى 90 في المئة.
وتحقق المعالجة أعلى نسبة نجاح عندما تبدأ في سن أصغر، وعندما تكون البنية النفسية للشريكين سليمة، وبشكل خاص عندما يكون الزوج محبّا ومتفهما.
لهذه الأسباب وغيرها، آن الأوان في المجتمعات العربية لكشف الغطاء عن المواضيع الجنسية والتحدث عنها بصراحة مثل بقية العالم ومواجهة مشاكلها عوضا عن المكابرة وإنكار وجودها، لأن إقامة علاقة جنسية مُرضية وممتعة للطرفين ينعكس إيجابا على الحالة الصحية والنفسية للرجل والمرأة والعائلة والمجتمع.