الصفحة 2 من 3
خطر حتى بعد الانقطاع
رغم أن المدخنين السابقين عموما لا يواجهون مخاطر عليا، فقد تبين أن من انقطعوا عن التدخين طوال العامين اللذين يسبقان السكتة الدماغية، معرضون لتراجع وظيفي أكبر للدماغ تقدر نسبته بـ75 بالمئة.
وقال تيتسورو آغو، من جامعة كيوشو في فوكوكا باليابان والذي شارك في الدراسة، “يمكن أن يكون التدخين عاملا مهما ومؤثرا في عملية تعافي الدماغ بعد إصابته بالسكتة الدماغية”.وأضاف آغو، في رسالة لرويترز عبر البريد الإلكتروني، “يجب على المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، الإقلاع عن التدخين في أسرع وقت ممكن”.
وأوضح أنه في حين أن معظم مرضى السكتة الدماغية يمكنهم استعادة وظائفهم إلى حد ما بعد عدة أشهر، إلا أن درجة التعافي يمكن أن تختلف بين الأفراد. وقد يعاني بعض الأشخاص من عجز دائم في الأداء البدني أو العقلي مما يجعل من الصعب عليهم إكمال المهام اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام والمشي.
وأوردت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “ذو جورنال ستروك” أن الأشخاص المشاركين في البحث أصيبوا جميعا بالسكتة الدماغية الإقفارية وهي النوع الأكثر شيوعا والتي تحدث عندما تقوم الجلطة بسد شريان ينقل الدم إلى المخ.
كان عمر المرضى 70 عاما في المتوسط، وكان واحد من كل أربعة أشخاص من المدخنين، خلال إجراء الدراسة. وكان 32 بالمئة من المدخنين السابقين و43 بالمئة ليس لديهم تاريخ من التدخين.