بدأت السلطات التونسية، في تدريب كلاب للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال المدير التنفيذي لمركز تدريب الكلاب في تونس، علي بن عياد، يوم الأربعاء، إن هذه التجربة تأتي في سياق مساعدة الدولة على التصدي لهذه الجائحة.
وأكد بن عياد، في تصريح إعلامي، أن تونس ”لديها من الكفاءات ما يسمح بنجاح هذا المشروع“.
وأضاف أن هذه الكلاب سيتم تدريبها أيضا على الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي.
وأوضح أن ”جسم المرأة المصابة بسرطان الثدي، يخرج إفرازات عضوية عند التعرق ويكون لها رائحة مميزة يمكن أن يتعرف إليها الكلب دون حدوث تواصل مباشر بينهما، أي بمجرد أن يشتم ضمادة طبية كانت تحملها المرأة“.
وبين أنه ”تم تدريب كلب طوال 8 أشهر وتطبيق التجربة على حوالي 500 امرأة لتثبت نجاعتها بنسبة 97%“، مشيرا إلى أن هذه التجربة معتمدة في فرنسا وألمانيا.