"غاموفوبيا" هو الخوف من الارتباط أو الخوف من الزواج، وبالتالي، إذا كنت تخشى الالتزام، فأنت مصاب برهاب الزواج، وإذا كنت تخشى أن تصبح عاطفياً مع شخص آخر، إذن صديقي، فأنت مصاب برهاب الزواج.
فيما يلي بعض علامات رهاب الزواج:
- أنت دائماً قلق بالنسبة للعلاقات العاطفية.
- أنت غير مستقر عاطفياً.
- لديك خوف شديد من الوقوع في الحب.
- أنت تبحث عن أسباب للانفصال عندما تصبح العلاقة جادة.
- لديك مشاكل ثقة.
- تصاب بالاكتئاب بسهولة عند التحدث إلى شخص جديد.
- لديك هذا القلق بشأن الاستقرار.
أشكال رهاب الزواج
وبعد كل هذا، يمكن أن يأتي الخوف من الالتزام أو رهاب الزواج في ثلاثة أشكال:
1. الخوف من العلاقة الحميمة "رهاب الجنس"
رهاب الجنس أو "جينوفوبيا" هو الخوف من ممارسة الجنس.
عندما يخاف المرء من فكرة وجود علاقة عاطفية أو جنسية مع شخص آخر، فهذه علامة على رهاب الجنس، وفي بعض حالات رهاب الجنس، قد تتوق إلى أن تكون حميمياً مع شخص آخر ولكن عندما يحين وقت الجنس، ستجد نفسك تتراجع، وتُعتبر إساءة معاملة الأطفال في بعض الأحيان سبباً رئيسياً لذلك.
2. الخوف من الإحباط:
عندما تطلب العلاقة ويتم رفضك، من المحتمل أن تشعر بالحزن والإحراج، وهذا الشعور بالحرج يسمى الإحباط.
ونتيجة لذلك، فإن الخوف من التجاهل أو الإحراج أو عدم تلقي كل المودة التي تستحقها في العلاقة يمكن أن يؤدي إلى رهاب الزواج.
3. رهاب النساء و رهاب الرجال:
رهاب النساء "جينوفوبيا" و رهاب الرجال "أندروفوبيا"، هما الخوف من النساء والرجال، وقد تنشأ مشاكل رهاب الزواج والالتزام من شخص يحتقر الجنس الآخر.
أما الآن، وبعد أن نظرنا في أشكال وعلامات رهاب الزواج، دعونا نلقي نظرة على الأسباب.
ما الذي يمكن أن يسبب رهاب الزواج؟
1- التجارب السابقة:
في كثير من الأحيان، يمكن أن تجعلك التجارب السيئة من العلاقات السابقة تفقد الاهتمام بالالتزام، ويمكن أن يتحول هذا تدريجياً إلى رهاب.
2- تجارب الطفولة السيئة:
قد تؤدي نشأتك في منزل غير سعيد أو محطم إلى أن تصبح شخصاً مصاباً برهاب الزواج، حيث يؤدي التعرض للإيذاء كطفل عاطفياً أو جنسياً أو جسدياً إلى إثارة رهاب الزواج.
3- انعدام الأمن:
يمكن لأي شخص غير متأكد من نفسه أو غيره من الناس أن يكافح ليظل ملتزماً في العلاقات، ولا يتعلق الأمر بالشريك، بل يتعلق دائماً بشخصيتهم.
هل تعاني من رهاب الزواج وتعتقد أنك بحاجة إلى مساعدة؟
أحط نفسك بالأزواج الذين يعيشون علاقة سعيدة، وحاول استشارة معالج مختص.