أفادت دراسة طويلة الأمد أجراها العلماء بأن ضرب الأطفال على مؤخراتهم ليس فكرة جيدة على الإطلاق، حيث يتسبب في مشاكل عقلية وزيادة في النزعة العدوانية لديهم.
قام الباحثون في جامعة تكساس بدراسة 160,000 حالة للأطفال الذين تعرضوا للضرب على مؤخراتهم على مدار 50 عامًا.
توصلوا إلى أن الضرب يرتبط بمشاكل صحية وسلوكية تظهر على المدى البعيد، ولم تسهم في تأديب الطفل.
إن الضرب كوسيلة للتأديب غير فعّالة وتسبب تأثيرات سلبية على الأطفال. فهو يخلق جو من الخوف والقسوة، ويؤثر على تطور الطفل العاطفي والنفسي. يجب أن نبحث عن أساليب أخرى للتأديب والتوجيه تعتمد على التواصل الفعّال والتفهم العاطفي، وتشجع على بناء العلاقة الإيجابية بين الأبوين والأطفال.
من المهم أن ندرك أن تعليم الأطفال القيم والسلوك الصحيح يتطلب صبرًا وتفهمًا، وأن العناية والحنان هما الأساس في تنشئة جيل صحي ومتوازن. فلنبنِ قدرات أطفالنا بالحب والتوجيه الإيجابي، ولنجعل من منزلنا بيئة آمنة ومحبّبة لهم.