أفادت دراسة نشرت في مجلة لانسيت الطبية بأن المواد الأفيونية، التي غالبًا ما تُصف لعلاج آلام الظهر والرقبة، قد لا تخفف الألم فحسب، بل قد تؤدي إلى زيادته.
تُعد المواد الأفيونية من أشهر المسكنات التي يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر والرقبة.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذه المواد الأفيونية، التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، قد تسبب آثارًا جانبية شائعة مثل الغثيان والإمساك والدوار، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل سوء الاستخدام والتسمم وحتى الوفاة.
أجرى الباحثون دراستهم على 347 شخصًا يعانون من آلام حادة في الظهر والرقبة، حيث خضعوا لتناول إما المواد الأفيونية أو دواء وهمي. وأظهرت النتائج أن تناول المواد الأفيونية لمدة ستة أسابيع لم يقلل من الألم بشكل أفضل من الدواء الوهمي.
تشير الدراسة إلى أن استخدام المواد الأفيونية لعلاج آلام الظهر الحادة أو آلام الرقبة ليس موصى به، وتشدد على ضرورة توجيه المرضى نحو العلاجات البديلة مثل الأدوية المضادة للالتهابات، مع تجنب استخدام المواد الأفيونية إلا في حالات خاصة تستدعيها ظروف العلاج.