في حادثة طبية صادمة، دخلت سيدة هندية في حالة صحية حرجة بعد أن قام طبيب في مستشفى خاص باستئصال كليتها السليمة بدلاً من التالفة. كانت السيدة البالغة من العمر 30 عامًا تعاني من حصوات في الكلى، مما دفعها لزيارة المستشفى لاستئصالها. وبعد إجراء بعض الفحوصات، أبلغها الطبيب أن كليتها اليمنى تعرضت للتلف بسبب الحصوات ويجب استئصالها على وجه السرعة.
تفاصيل الجراحة والخلط
وافقت عائلة السيدة على طلب الطبيب، وأجريت الجراحة في 15 مايو. ومع ذلك، قام الطبيب باستئصال كليتها اليمنى السليمة بدلاً من الكلية اليسرى المتضررة. بعد يومين من الجراحة، تدهورت حالة السيدة الصحية وأعيدت إلى المستشفى. قام الطبيب بإحالتها لتلقي العلاج في مستشفى آخر وطلب من عائلتها عدم الكشف عن العملية التي أجريت لها في 15 مايو .
اكتشاف الخطأ وردود الأفعال
عندما تم نقل السيدة إلى مستشفى ساواي مان سينغ في جايبور، اكتشفت العائلة الخطأ الطبي الفادح الذي ارتكبه الطبيب. لم يكن أمام الأطباء في جايبور خيار سوى إعادة المريضة إلى منزلها بسبب تدهور حالتها. وعندما ظهرت قضية الإهمال الطبي إلى النور، زار الطبيب منزل العائلة وعرض عليهم تحمل تكاليف علاجها في مكان آخر، لكن الأسرة رفضت عرضه وتقدمت بشكوى للشرطة .
التحقيق والإجراءات القانونية
نفى الطبيب التهمة وقال إن كليتها اليمنى كانت متضررة مما دفعه إلى إجراء عملية جراحية لاستئصالها، مدعيًا أن ملاحظته لم تكن خاطئة. وفي أعقاب الحادث، قام كبير مسؤولي الصحة الطبية بتشكيل فريق من خمسة أطباء للتحقيق في الحادث، وتم التحفظ على سجلات المستشفى كجزء من التحقيق. يذكر أن الطبيب المعالج كان يعمل كجراح في مستشفى حكومي ولكنه أوقف عن العمل في عام 2017 بعد وفاة أحد المرضى .
مطالبة العائلة
طالب زوج المريضة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الطبيب، مؤكدًا تسجيل قضية لدى الشرطة. تبقى العائلة في انتظار نتائج التحقيق، على أمل أن ينصفهم القانون وأن تتم معاقبة المسؤولين عن هذا الخطأ الطبي الجسيم .