تمكن باحثون أمريكيون من اكتشاف صبغة جديدة قادرة على جعل الجلد شفافًا، ما يتيح رؤية الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الأدمغة، بعد غمرها بهذه الصبغة الغذائية. وفقاً لما نشره موقع «24»، يمكن لهذه الصبغة أن تحول الجلد والعضلات والأنسجة إلى شفافة، مما يمثل طفرة في مجال التشخيص الطبي.
بفضل هذا الاكتشاف، سيتمكن الأطباء من استخدام الصبغة لتشخيص الأورام والأمراض الداخلية بطريقة غير مسبوقة، دون الحاجة إلى إجراءات جراحية معقدة. يُتوقع أن يُحدث هذا الاختراع ثورة في أساليب الفحص الطبي والتشخيص، مقدماً وسائل جديدة وأكثر دقة لفحص الأعضاء الداخلية.