كشف وزير الصحة مصطفى الفرجاني خلال جلسة عامة في البرلمان لمناقشة ميزانية الوزارة لسنة 2025، أن 17.2% من الأطفال في تونس يعانون من زيادة الوزن في سنّ الخمس سنوات، مشيراً إلى أن هذا الوضع يستدعي تدخلات عاجلة.
مقالات ذات صلة:
قلة النوم تهدد صحتك: السمنة وأمراض القلب واضطرابات نفسية
دراسة علمية: ضجيج الطائرات يرتبط بارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب
دراسة: جراحة السمنة تحمل فوائد معرفية بعد عامين
وأوضح الفرجاني أن الوزارة أعدّت خططاً تتضمن برامج توعوية عبر وسائل الإعلام حول العادات الغذائية السليمة لتجنب السمنة لدى الأطفال، خصوصاً مع تفاقم انتشارها السريع الذي وصفه بتحدٍ صحي رئيسي.
كما أكدت ورقة إعلامية صادرة عن الوزارة في مارس الماضي، أن 7% من الأطفال يعانون من حالات شديدة من الوزن الزائد، وأن 44% من الفئة العمرية ذاتها معرضون لخطر السمنة، مما يُبرز الحاجة إلى تعزيز الجهود الوقائية.
وأظهرت نتائج المسح العنقودي متعدد المؤشرات لأوضاع الأم والطفل لسنة 2023، أن 49% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و5 سنوات في تونس لا يحصلون على الحد الأدنى من النظام الغذائي الضروري لنموهم، مما يزيد من تعقيد المشكلة ويضع تحديات إضافية أمام القطاع الصحي.
هذا وأكد الوزير التزام الوزارة بالعمل على تنفيذ استراتيجيات متكاملة لتحسين صحة الأطفال من خلال دعم التغذية السليمة ونشر الوعي الغذائي بين الأسر.