رغم أن الرجال يسعون دائماً لممارسة الجنس، فإن دراسة حديثة كشفت أن النساء هن من يستمتعن بالأمر أكثر لكن، كيف توصل الباحثون إلى هذه الحقيقة؟.
قالت صحيفة "The Sun" البريطانية إن المتعة الأكبر التي تحظى بها النساء تأتي من قدرتهنّ على الشعور بالنشوة الجنسية بشكلٍ أكبر وأكثر تنوعاً من الرجال.
إذ بحثت الدراسة الحديثة، التي أجراها الباحثون من جامعة كونكورديا، في كيفية شعور المرأة بالإثارة، واكتشفت أن هنالك على الأقل 4 مناطق إثارة موجودة في جسد الأنثى.
وهذه المناطق هي؛ المنطقة الحساسة، والمنطقة الداخلية المعروفة بـ G-Spot، وعنق الرحم، بالإضافة إلى مناطق غير التناسلية مثل حلمات الثدي.
كبير القائمين على الدراسة جيم فوس قال إنَّه "ليس من الضروري أن تنتج الإثارة من موقع واحد فقط، ولا أيضاً من كل المواقع"، ولا يشترط أن تكون هذه المناطق هي نفسها عند كل النساء، ولا يشترط أن ينتج عنها القدر نفسه من الإثارة في كل الممارسات الجنسية حتى مع المرأة نفسها؛ حتى تكون الدراسة صحيحة ومقبولة.
فعلى الأرجح، لدى النساء قدرة هائلة على اختبار أنواع مختلفة من النشوة الجنسية.
وأضاف قائلاً، "التجربة الذاتية في هذا الأمر لا تتشابه بالضرورة عند كل النساء، وقد تختلف في كل مرة تختبرها الأنثى نفسها، وهذه الاختلافات تتخطى علم وظائف الأعضاء وعلم النفس".
وختم فوس، "بعكس الرجال، يمكن للنساء المرور بتجارب مختلفة عديدة من النشوة الجنسية، والتي تتطور عبر مراحل العمر؛ لأن خريطة إثارة جسد المرأة ليست منقوشة على الحجر، لكنها عملية مستمرة من الخبرة، والاكتشاف، والبناء".