أشار تقرير فرنسي إلى تعلّق إمكانيات الجيش الفرنسي بخدمات تقدمها روسيا.
وقالت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن النائب فرانسوا كورنو جينتي، وهو كاتب التقرير الذي أحيل إلى لجنة الشؤون المالية في البرلمان الفرنسي، "إن الروس والأوكرانيين يسيطرون على نقل قواتنا إلى مسارح العمليات الحربية" من خلال توفير الطائرات اللازمة لنقل القوات الفرنسية.
ويشار إلى أن الجيش الفرنسي يضطر إلى استئجار طائرات "أن-124" من روسيا وأوكرانيا لأن طائرات "ايرباص" الفرنسية لا تستطيع الوفاء بمتطلباته، فحمولة طائرة "أن-124" تبلغ 100 — 120 طنا في حين لا تزيد حمولة طائرة "ايرباص أ400إم" على 30 طنا.
واعتبر النائب الفرنسي أن روسيا أقدمت على خطوة معادية لفرنسا حينما أوقفت "شركة طيران 24"، وهي الشركة الروسية التي تملك طائرات "أن-124"، التعاون مع فرنسا في سبتمبر/أيلول 2015 بعد شهر من فسخ فرنسا اتفاقية توريد حاملتي طائرات هليكوبتر من طراز "ميسترال" لروسيا.
وتعتبر طائرة "أن-124"، وهي من إنتاج مصنع الطائرات في مدينة أوليانوفسك الروسية ومكتب تصميم الطائرات الذي أسسه المهندس الروسي أنتونوف في مدينة كييف حينما كانت عاصمة جمهورية أوكرانيا السوفيتية، تعتبر هذه الطائرة أضخم طائرة نقل في العالم.