تورط المخابرات الإيرانية
وأعلنت باريس الثلاثاء تجميد أصول شخصين أحدهما دبلوماسي إيراني موقوف في ألمانيا، وإدارة في وزارة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهمتهم بالوقوف وراء محاولة اعتداء تقول السلطات الفرنسية إنها أحبطتها في حوان.
وقالت فرنسا إنه لا يساورها أدنى شك في أن وزارة المخابرات الإيرانية تقف وراء المؤامرة لمهاجمة مؤتمر لجماعة معارضة في المنفى خارج باريس وإنها صادرت أصولا تخص أجهزة المخابرات الإيرانية وأخرى لاثنين من المواطنين الإيرانيين.
واتهم مصدر دبلوماسي فرنسي أيضا "إدارة العمليات في وزارة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء الاعتداء" الذي تم إحباطه. وقال قاسمي "أنفي بشدة" كل هذه الاتهامات "بشكل كامل وصارم". ومنذ بداية هذه القضية، تؤكد إيران أنها مؤامرة ضد الجمهورية الاسلامية لا تستند إلى أي دليل.
وقال المصدر "قامت أجهزة مخابراتنا بتحقيق طويل ودقيق ومفصل مكننا من الوصول إلى نتيجة تفيد دون أدنى شك بأن المسؤولية تقع على عاتق وزارة المخابرات الإيرانية".
وأضاف أن نائب الوزير والمدير العام للمخابرات سعيد هاشمي مقدم أمر بتنفيذ الهجوم وأن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الذي يعمل انطلاقا من فيينا وتحتجزه السلطات الألمانية، وضعه حيز التنفيذ.