توتر العلاقات
ومنذ الصيف ورحيل سفيريهما، تقيم فرنسا وإيران علاقات دبلوماسية على مستوى القائم بالأعمال. وقال قاسمي "آمل أن تذهب الأمور باتجاه رفع العلاقات ألى مستوى السفراء"، مشيرا إلى "حق" فرنسا في "اختيار الشخص الذي تراه قادرا على العمل مع السلطات الإيرانية هنا".
وحذرت فرنسا طهران من أنها ينبغي أن تتوقع ردا قويا على محاولة الهجوم، وبدأ التوتر يخيم على العلاقات الدبلوماسية بشكل متزايد.
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لو دريان مع نظيريهما الإيرانيين بشأن هذا الأمر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد المطالبة بإجابات بشأن دور إيران.
وناشدت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الفرنسية الدبلوماسيين في أغسطس عدم السفر إلى إيران وذكرت أن الأسباب هي مخطط التفجير في فيلبانت وتشدد الموقف الإيراني تجاه الغرب.
كما أجلت باريس ترشيح سفير جديد إلى إيران ولم ترد على ترشيحات طهران لمناصب دبلوماسية في فرنسا.
من جهة أخرى، تحدث قاسمي عن الصواريخ الإيرانية غداة استخدامها ضد أهداف جهادية في شرق سوريا، بينما ما زالت فرنسا تعتبر أن النشاطات البالستية للجمهورية الاسلامية تشكل تهديدا.
وقال "من الضروري التذكير بأن برنامج الصواريخ الإيراني دفاعي وليس هجوميا"، مشيرا إلى أن "النفقات العسكرية لإيران بالمقارنة مع جيرانها مثل السعودية والإمارات العربية، ضئيلة جدا".