أعلنت دولة السويد لأول مرة بها عن إقرار طائفة دينية جديدة في البلاد وهي ” عبادة الشيطان ” والترحيب بمجتمع عبادة الشيطان.
وجاء ذلك القرار على الرغم من المعارضة الشديدة للكنيسة التي تعتبر الشيطان رمز الشر وعدو الإنسان الأبدي .
ووافقت كافة السلطات القانونية والمالية والإدارية في السويد على إضافة الطائفة الجديدة بعد أن أتمت الشروط اللازمة لذلك .
وتتمثل هذه الشروط على سبيل المثال في تنظيم الصلوات الدينية وجلسات التأمل وتقديم خدمات دينية متفاوتة .. بالإضافة إلى إمتلاك اسم لا يتعارض مع الأعراف الحميدة والنظام العام للبلاد .
ويترأس هذه الطائفة الجديدة زوجان سويديان هما ” إريك وجيني هيدن ” من ستوكهولم وكلاهما أستاذان أكاديميان في تاريخ الأفكار واللغات .
وتضم الطائفة الجديدة قرابة 100 عضو في السويد في حين استوحت واستلهمت أفكارها من مجتمع ” المعبد الشيطاني ” في الولايات المتحدة الأمريكية .
وعلى الرغم من اعتراف السلطات بهذه الطائفة إلا أنه لا يسمح لها بعد بالاستفادة من المنح المالية الحكومية أو القيام باحتفالات زواج رسمية .