قام جهاز المخابرات الإسباني بحقن الملك السابق المنفي خوان كارلوس بهرمونات أنثوية لأن دافعه الجنسي كان يشكل خطرا على الدولة، حسبما زعم قائد الشرطة الإسباني الأكثر شهرة ،خوسيه مانويل فياريجو.
وجاء في تقرير لصحيفة "ذو تايمز" البريطانية أن هذه المعلومات أدلى بها خوسيه مانويل فياريجو، مفوض الشرطة السابق الذي يحاكم بتهمة الابتزاز والفساد المرتبط بشبكة من النخبة السياسية والتجارية في البلاد يطلق عليها اسم "مجاري الدولة"، خلال جلسة استماع برلمانية.
وكان إدمان الملك (83 عاما) للجنس يعتبر أكبر مشكلة في البلاد في ذلك الوقت ولهذا السبب قامت مركز المخابرات الوطنية الإسبانية (CNI) بحقنه بالهرمونات الأنثوية ومثبتات هرمون التستوستيرون للسيطرة على الرغبة الجنسية لديه. بحسب تصريحات خوسيه مانويل فياريجو. بينما كذّب أعضاء البرلمان في الجلسة ادعاءاته هذه.
وبحسب ذات الصحيفة فإن فياريجو اكتشف الأمر من كورينا لارسن وهي عشيقة سابقة للملك السابق تعيش الآن في لندن، نافيا قيامه بأي دور في إعطاء الهرمونات لخوان كارلوس.
وكشفت عدّة تقارير إعلامية أخرى أن أخبار الرغبة الجنسية الأسطورية للملك السابق ليست جديدة، معلّلين ذلك بما جاء في كتاب المؤلف والمؤرخ العسكري الإسباني أماديو مارتينيز إنغليز بأن الملك أقام علاقات مع أكثر من 5000 امرأة، وكان مهووسا بالعلاقات الحميمة حتى بعد زواجه من الملكة صوفيا.
وزعم الكتاب أن كان للملك 62 عشيقة في فترة واحدة مدتها ستة أشهر فقط، وخلال "فترة شغفه" بين عامي 1976 و1994 كان الملك قد مارس الجنس مع 2154 امرأة.