الصفحة 1 من 6
منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، أصبح التطبيع مع "إسرائيل" يستند إلى خطط سياسية وإعلامية مدروسة، وقطعت الرياض شوطاً كبيراً في تهيئة الأجواء العربية للتعايش مع مرحلة جديدة عنوانها الأبرز سيكون "التطبيع الكامل مع إسرائيل".
وساهمت خيبة آمال ولي العهد السعودي وفشله بمواجهة إيران في تقارب بلاده بشكل أكبر مع إسرائيل، وهو ما أظهرته الدلائل الواضحة خلال العامين الماضيين، التي تشير إلى التقارب السعودي الإسرائيلي، وأصبحت جلية للعلن.
ولعل آخر هذه المؤشرات خلال الأسبوع الجاري (26 يناير 2020)؛ مع إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي السماح لمواطنيها بزيارة السعودية، لأول مرة في التاريخ، ما يؤكد جلياً ذلك التقارب.