نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن خبير في الشأن الروسي، قوله "التنازل عن الأراضي في خيرسون من الناحية الفنية ينتهك التعديل الدستوري الذي تبنته روسيا في 2020، والذي يحظر التنازل عن أي أراض روسية".
وأضاف، "لقد تراجع بوتين، عن موقفه وأشرف بالفعل الآن على التخلي عن الأراضي، وعودة الأراضي إلى أوكرانيا.. أعتقد أن هذه هزيمة خطيرة للغاية للرئيس الروسي، وأن الانسحاب هو أحد الاعترافات من قبل الدولة الروسية بأن الحرب لا تسير على ما يرام".
من جانبه، قال ويليام كورتني، الزميل البارز المساعد في "مؤسسة أبحاث راند كورب"، لمجلة "نيوزويك" إن فكرة الانسحاب من خيرسون صدمة هائلة للكرملين أكبر من صدمة غرق البارجة الروسية "موسكفا" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، والتي استهدفتها أوكرانيا في نيسان/أبريل الماضي"، مشيرا إلى أنه "يعتقد أن خسارة "موسكفا" هي الحدث الوحيد في الحرب الذي يمكن مقارنته بخسارة خيرسون من حيث الصدمة".
وقبل إعلان الانسحاب، حذر المسؤولون الأوكرانيون من أن أي انسحاب روسي قد يكون حيلة "لجر قواتهم إلى الفخ"، لكن المخابرات الغربية قالت إن الاستعدادات الروسية للانسحاب بدت حقيقية مع تدهور وضع قواتها العسكري.