معارك عنيفة
وانسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا قبل عشرة أيام، في واحدة من أكبر الانتكاسات بعد خروجها من إقليم خاركيف في الشمال الشرقي في سبتمبر الماضي وإبعادها عن العاصمة كييف في أبريل الماضي.
وتعمل موسكو على تعزيز المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها، وتضغط بحملة على امتداد خط المواجهة غربي مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها وكلاؤها منذ عام 2014.
وقال الجيش الأوكراني في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إن القوات الروسية حاولت إحراز تقدم حول باخموت وأفدييفكا في دونيتسك وقصفت بلدات قريبة.
وقال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك إن روسيا تقصف خيرسون عبر نهر دنيبرو.
وكتب على تويتر: "لا يوجد منطق عسكري، يريدون فقط الانتقام من السكان المحليين. هذه جريمة حرب كبرى". وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمداً فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني، الاثنين، إن الشرطة وممثلي الادعاء حددوا أربعة أماكن في خيرسون يشتبه في أن القوات الروسية عذبت فيها أناساً قبل أن تغادر المدينة. وتنفي موسكو ارتكاب قواتها لانتهاكات في المناطق التي تحتلها.