ارتفعت الإثنين، حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 17 شخصا.
وأدان الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الهجوم الذي وقع في بلدة كاسيندي أمس الأحد، بولاية كيفو الشمالية، وفق بيان أصدرته رئاسة الجمهورية.
وقال البيان: "نشعر بحزن عميق بسبب الجريمة النكراء، يقدم أبو الشعب صاحب السعادة فيليكس تشيسيكيدي، خالص تعازيه لذوي الضحايا، مؤكدا أنه سيتم اعتقال الجناة ومحاكمتهم ومعاقبتهم".
وأضاف البيان أن "السلطات الأمنية والإدارية نقلت الجرحى إلى المراكز الصحية، فيما تم نقل الجثث إلى المشرحة".
بدوره، قال متحدث الحكومة باتريك مويايا إن "الحكومة تدين بشدة الهجوم الذي نفذه إرهابيو قوات التحالف الديمقراطي ضد مواطنين يتعبدون في كنيسة".
وأضاف مويايا في بيان أن الحصيلة بلغت حتى صباح الإثنين 17 قتيلا، و20 مصابا بجروح خطيرة من جهته، قال متحدث الجيش انثوني ماولوشاي، إن الهجوم نفذ على الأرجح من قبل قوات التحالف الديمقراطي (ADF).
وقوات "التحالف الديمقراطي" قوة متمردة تنشط منذ سنوات في مقاطعة كيفو الشمالية، ومتهمة بقتل أكثر من جندي من قوات حفظ السلام في وقت سابق.
ويقاتل الجيش الكونغولي عددا من الجماعات المسلحة، على رأسها "حركة 23 مارس"، وهي مجموعة متمرّدة يهيمن عليها التوتسي الكونغوليون.
ورغم أن الحركة هُزمت عام 2013، لكنها استأنفت القتال نهاية العام الماضي، واحتلّت أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال غوما، عاصمة كيفو الشمالية.