في تطورات مؤسفة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن فرنسا رفضت طلب لجوء تقدم به الرجل المسؤول عن الهجوم بالسكين الذي وقع في بلدة أنسي الفرنسية يوم الخميس الماضي. وأكد دارمانان أن المهاجم السوري، الذي تم اعتقاله عقب الهجوم، يرتدي "شارات دينية مسيحية معينة".
وبحسب تصريحات الوزير، فإن المهاجم السوري حصل على حق اللجوء في السويد قبل عشر سنوات، وقدّم أيضًا طلبات لجوء في سويسرا وإيطاليا. يُذكر أن الشاب السوري، البالغ من العمر 32 عامًا ومسيحي الديانة، انفصل عن شريكته قبل 8 أشهر ولديه طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، الذي كان من ضحايا الهجوم الصادم.
تبين أن المهاجم السوري يعيش في فرنسا بصفة "لاجئ قانوني"، وقد أصاب 4 أطفال وشخصين مسنين بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع في حديقة عامة. وقد أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم ووصفه بأنه "عمل جبان"، معبرًا عن صدمته وحزنه جراء استهداف الأطفال الأبرياء.
تعد فرنسا منذ سنوات قد شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية الدموية، إلى جانب حوادث طعن وذبح متفرقة، مما يؤكد حاجة المجتمع الفرنسي إلى تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.