في هذا المقال الصحفي، يتم تسليط الضوء على الوضع الحالي لمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا بعد تعرضها لهجوم وتدمير جزئي للسد القريب منها. يتم استخدام مياه السد لتبريد المحطة ومنع حدوث حوادث نووية. تسبب الهجوم في فيضانات أغرقت عدة بلدات وأدت إلى إجلاء الآلاف من الأشخاص، مما أثار غضبًا دوليًا.
تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعهد الفرنسي للحماية من الإشعاع والسلامة النووية أنه لا يوجد خطر نووي فوري وأن الوضع يتم رصده عن كثب. يشير مدير المحطة والشركة المشغلة إلى أن الوضع تحت السيطرة ولا توجد تهديدات لسلامة المحطة حاليًا.
ومع ذلك، تعبر أوكرانيا عن قلقها وتحذر من أن المحطة فقدت مصدر تبريدها، ويزداد الخطر بسرعة. يحذر الخبراء من أن عدم تبريد الوقود النووي قد يؤدي إلى حادث انصهار وتسرب إشعاعي في البيئة، مما يشير إلى الحاجة إلى إيجاد مصادر بديلة للتبريد.
يشير رفاييل غروسي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن المستوى المنخفض للمياه في السد يتسبب في انخفاض سريع يصل إلى خمسة سنتيمترات في الساعة، ويحذر من أنه إذا انخفض إلى مستوى معين، فلن يكون بإمكانهم ضخ المياه لتبريد المحطة. يعمل المسؤولون على إيجاد حلول بديلة والحفاظ على سلامة السد.
محطة زابوريجيا النووية تقع في منطقة الصراع وتعرضت للقصف وانقطاع التيار الكهربائي عدة مرات منذ سيطرة الجيش الروسي عليها في مارس 2022.