تسببت قطة هاربة في حادثة غريبة بباريس، حيث أدت هروبها إلى تأخير قطار "تي جي في" فائق السرعة الذي يسير من محطة جار دي ليون في باريس إلى نيس يوم الخميس الماضي، وفقًا لصحيفة "لو باريزيان".
جاءت هذه الحادثة في الوقت المثالي للقطة، إذ أنها تزامنت مع فرضية محكمة فرنسية قبل أيام قليلة على الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية غرامة كبيرة بسبب فشل أحد قطاراتها في التوقف بسبب قطة عبرت القضبان.
تأتي هذه الحادثة بعد "مأساة" القط نكو في يناير الماضي، حيث هرب من قطار مغادر وتوفي، وفقًا لصاحبة القط البالغة من العمر 15 عامًا.
رفضت سلطات السكك الحديدية في ذلك الوقت إيقاف القطار وسمحت له بالمغادرة، على الرغم من تحذير الفتاة ووالدتها من أن القط لا يزال تحت القطار.
وفي الثلاثاء الماضي، أمرت المحكمة الشركة الوطنية للسكك الحديدية بدفع تعويض قدره ألف يورو (1090 دولارًا) لكل من مالكي القط، بعد إدانتها بالإهمال.
في هذه المرة، تم قطع التيار الكهربائي في المحطة لمدة ساعة من أجل إخراج القطة من تحت عجلات قطار "تي جي في" فائق السرعة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
هذه الحادثة تعرض مشكلة قطط الشوارع في المدن وتأثيرها على النقل العام، وتجعلنا نتساءل عما إذا كانت قطط الشوارع تشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة واستقرار النقل العام.