في ليلة أمس الأربعاء، غادر 27 مهاجرًا غامبيًا، الذين يعتبرون غير نظاميين، المركب الشبابي بمدينة مدنين جنوب تونس، متوجهين نحو مطار تونس قرطاج للعودة الطوعية إلى بلدهم. وقد قامت المنظمة الدولية للهجرة بإتمام جميع الإجراءات الضرورية (إدارية وصحية وغيرها)، وتم التنسيق مع البعثات الدبلوماسية المختصة لتسهيل عودتهم.
مساعدة المهاجرين في تونس:
تواجه ولاية مدنين جنوب تونس زيادة في وصول المهاجرين من دول جنوب الصحراء الأفريقية في الآونة الأخيرة. وفي هذا السياق، قدمت المؤسسات التونسية المعنية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والهلال الأحمر التونسي، المساعدة اللازمة لهؤلاء المهاجرين، حيث قضوا أكثر من 20 يومًا في المركب الشبابي بمدنين، وتم توفير جميع احتياجاتهم وتأمين إقامتهم بشكل لائق.
العودة الطوعية إلى غامبيا:
تمكنت المنظمة الدولية للهجرة من تسهيل عملية العودة الطوعية للمهاجرين الغامبيين، الذين قرروا العودة إلى بلدهم بصورة طوعية. تم الاستفادة من التعاون الوثيق بين المنظمة والبعثات الديبلوماسية لتسهيل هذه العملية وإتمام الإجراءات اللازمة.
تحديات الهجرة غير النظامية:
تواجه الدول العديد من التحديات المتعلقة بالهجرة غير النظامية، حيث يسعى العديد من المهاجرين إلى الوصول إلى أوروبا ودول أخرى بحثًا عن فرص أفضل. وتعتبر تونس مركزًا لعبور المهاجرين، مما يجعلها تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة والدعم لهؤلاء الأفراد الذين يحتاجون إلى حماية ورعاية.
تشهد ولاية مدنين في تونس زيادة في وصول المهاجرين الذين يسعون للعودة إلى بلدانهم بصورة طوعية. تعمل المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية، مثل المنظمة الدولية للهجرة، على توفير الدعم والمساعدة لهؤلاء المهاجرين وتسهيل عملية عودتهم بطريقة آمنة وكريمة.