في تطور يثير الجدل، أفاد مسؤول إسرائيلي اليوم الاثنين بأن وزيرة الخارجية الليبية ونظيرها الإسرائيلي عقدا اجتماعًا استمر لأكثر من ساعتين في إيطاليا، وذلك في لقاء تم التوصل إليه مسبقًا "على أعلى المستويات" في ليبيا.
وبالرغم من هذا التصريح، أكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن اللقاء لم يكن معدًا مسبقًا. تم تعليق وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل بعدما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن لقائه معها في إيطاليا، على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيانها أن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش رفضت عقد أي لقاء مع ممثلين إسرائيليين، وأن ما جرى في روما كان "لقاءً عارضًا غير رسمي وغير معد مسبقًا" أثناء اجتماع مع وزير الخارجية الإيطالي.
في المقابل، أكد المسؤول الإسرائيلي أن اللقاء تم الاتفاق عليه مسبقًا على أعلى المستويات في ليبيا، وأنه استمر لقرابة ساعتين. وأشار إلى أن رئيس الحكومة الليبية يعتبر إسرائيل جسرًا محتملًا إلى الغرب وإلى الإدارة الأمريكية.
تزامنًا مع هذا اللقاء، نُظِّمت احتجاجات أمام وزارة الخارجية الليبية تسببت في بعض الأضرار خارج المبنى. وقد شهدت مدن أخرى أيضًا احتجاجات في أجزاء مختلفة من طرابلس.
تبقى هذه الأحداث موضوع نقاش وتحليل دقيق، حيث تأتي هذه التطورات في سياق تطورات إقليمية ودولية متعددة، وتعكس تعقيدات العلاقات الدولية والسياسية في المنطقة.