زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون روسيا في أول زيارة له للخارج منذ أربع سنوات. كان اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تناول موضوع التعاون العسكري، مما أثيرت تكهنات حول صفقة محتملة لتزويد روسيا بالأسلحة من كوريا الشمالية لدعم جهودها في الحرب في أوكرانيا.
تشير التقارير إلى أن كوريا الشمالية تمتلك كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ المصممة وفقًا لتصاميم سوفيتية، ويمكن أن تقدم هذه الأسلحة دعمًا قويًا للجيش الروسي الذي يشارك في النزاع في أوكرانيا. قد يتضمن التعاون العسكري أيضًا تبادل التكنولوجيا العسكرية والمعلومات بين البلدين.
وفي هذا السياق، تمتلك كوريا الشمالية ترسانة عسكرية كبيرة ومتقدمة، ويُعتقد أنها تبحث عن دعم خارجي لتعزيز هذه القدرات، خصوصًا فيما يتعلق بالإمدادات الغذائية والطاقة. من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة قد تزيد من التوترات الإقليمية والدولية، خاصة إذا ما تم توريد أسلحة إلى كوريا الشمالية.
إذا تم التأكد من صحة هذه التقارير والتكهنات حول التعاون العسكري، فإن ذلك قد يزيد من التوتر في منطقة شرق آسيا وقد يثير مخاوف دول أخرى في المنطقة.