شهدت مدن فرنسية عدة احتجاجات حاشدة، حيث دعت عشرات الجمعيات والمنظمات النقابية والحقوقية وأحزاب سياسية إلى التظاهر رفضًا لما يصفونه بانتشار "عنف الشرطة" و"خطاب الكراهية". وقد أصيب 3 من أفراد الشرطة بجروح طفيفة في هجوم استهدف سيارتهم.
أفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأن حوالي 31,300 شخص شاركوا في التظاهرات في جميع أنحاء البلاد، منهم حوالي 9,000 في باريس. بينما زعمت الكونفدرالية العامة للشغل "سي جي تي" وحزب "إل إف إي" اليساري الراديكالي أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 80,000، بينهم 15,000 في باريس.
في باريس، هتف المحتجون بشعارات تطالب بالعدالة وتندد بـ "الشرطة في كل مكان، ولا عدالة في أي مكان"، وتطالب بـ "العدالة لنائل"، الشاب الذي قتل في واقعة أثارت موجة من الاحتجاجات في البلاد. كما رفعوا شعارات تدعو للحفاظ على الحريات العامة والمكاسب الاجتماعية للشعب الفرنسي واتهموا حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بالتساهل مع الخطاب العنصري لأحزاب اليمين.