ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة مهمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أكد على أهمية تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة بالكامل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأشار عباس إلى أن إسرائيل تنتهك قرارات الأمم المتحدة وتحاول تجاوز اتفاق أوسلو. وأكد أن حكومة اليمين العنصري الإسرائيلي مستمرة في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وتدمير منازلهم وممتلكاتهم.
وحذر من محاولات تحويل الصراع السياسي في المنطقة إلى صراع ديني، مشيرًا إلى الاقتحامات والانتهاكات في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما دعا إلى تنظيم مؤتمر دولي للسلام يشارك فيه جميع الدول المعنية، معتبرًا أنه يمكن أن يكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على حل الدولتين ومنع تدهور الأوضاع.
وشدد على ضرورة تجريم إنكار النكبة واعتماد الخامس عشر من مايو من كل عام يومًا عالميًا لإحياء ذكراها.
أخيرًا، دعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها بالكامل في الأمم المتحدة. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيقوم برفع شكاوى لدى الجهات الدولية المعنية بسبب الجرائم التي ارتكبت ضده، وذلك بالإضافة إلى دور بريطانيا وأمريكا في وعد بلفور.
تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد في الفترة الأخيرة نتيجة اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.