شهدت المنطقة الحدودية لإسرائيل تصاعدًا خطيرًا اليوم، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن "شبهات تسلل من لبنان في المجال الجوي الإسرائيلي". تزامنًا مع هذا الإعلان، انطلقت صفارات الإنذار في مدن وبلدات المنطقة، مما أجبر سكان بيسان وصفد وطبريا على الاختباء حتى إشعار آخر، نظرًا للتحذير من "هجوم واسع النطاق".
تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صواريخ نحو مدينة حيفا في شمال إسرائيل، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مركز المراقبة العسكري التابع لحزب الله في جنوب لبنان.
تأتي هذه التطورات في أعقاب مقتل ثلاثة من عناصر حزب الله في هجوم إسرائيلي قبل يومين، حيث اتهم الحزب إسرائيل بالتورط في الحادث، وردّ بإطلاق الصواريخ. ردًا على ذلك، قصفت إسرائيل أراضٍ سورية مساء الثلاثاء ردًا على إطلاق قذائف من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان التي احتلتها في عام 1967.
تتسارع الأحداث في المنطقة، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف واحتمالية دخول المنطقة في صراع أوسع النطاق. يظل السؤال حول تفاعل الدول الرئيسية في المنطقة ومحاولات تهدئة التوترات حاضرًا في الأفق.