في استجابة سريعة لنداء من الحاخام جوناثان لينر في كنيس يهودي صغير في بروكلين، جمعت التبرعات خمسة آلاف دولار في ساعة واحدة. هذا الدعم تحول إلى إمدادات تكفي لملء سيارة دفع رباعي، تشمل كل شيء من أكياس النوم إلى أدوات النظافة، وذلك لنحو 300 ألف جندي احتياط إسرائيلي، بعد استدعائهم بسبب هجوم حماس.
وفي الأيام التي تلت الهجوم، قدمت المجتمعات اليهودية في الولايات المتحدة تبرعات بملايين الدولارات ومواد إغاثة متنوعة. وشملت هذه المساهمات معدات عسكرية، وملابس، وأدوات نظافة، ولوازم منزلية. وتنوعت المساعدات من أصغر كنائس يهودية إلى أغنى رجال الأعمال اليهود.
على سبيل المثال، أعلن الملياردير يوري ميلنر عن تبرع بخمسة ملايين دولار للوكالة اليهودية من أجل إسرائيل، لتقديم مساعدات طارئة وإعادة التأهيل. هذا يبرز الارتباط والاهتمام الكبيرين الذين يظهرهما اليهود في الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
وعلى الرغم من تعليق رحلات الطيران إلى إسرائيل، استخدمت المجتمعات المحلية شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل الشفهي لتنظيم إرسال الإمدادات. وتُظهر هذه الدعم تأكيدًا للاهتمام بإسرائيل من قبل الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، دعت جمعيات إغاثة للأطفال في فلسطين إلى التبرع لتقديم مساعدات طبية وإغاثة إنسانية للأطفال في غزة، مما يبرز الحاجة إلى الدعم الإنساني للمناطق المتضررة.