قد دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الدولة القطرية إلى التدخل من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة. واستند كوهين إلى الدور المالي الهام الذي تقوم به قطر في دعم "حماس" على مر السنوات.
هذا الدعوة جاءت بعد تقارير عن إمكانية إطلاق سراح حوالي 50 مواطنًا من مزدوجي الجنسية، والتي أشار إليها مسؤول عسكري إسرائيلي. تفيد المعلومات بأن هناك محادثات بين الولايات المتحدة وقطر قد تؤدي إلى إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين مبدئيا، على أن يكون هذا الإطلاق منفصلًا عن أي اتفاق أوسع.
إلى جانب ذلك، طالبت إسرائيل بالسماح للصليب الأحمر بالوصول الفوري إلى المحتجزين لدى حماس، بهدف التحقق من وضعهم وتقديم الرعاية اللازمة.
هذه المستجدات تسلط الضوء على الأوضاع المعقدة والتحديات التي تواجه جهود التسوية والمصالح المختلفة في منطقة الشرق الأوسط.