تجربة السيدة الإسرائيلية، يوشيفيد ليفشيتز، في قطاع غزة كانت تجربة صادمة، حيث وصفت اختطافها بأنها كانت "مرورًا بالجحيم". الأحداث شملت دمار المستوطنة الزراعية (الكيبوتس) التي كانت تعيش فيها واعتداءات على السكان. قام رجلان على دراجة نارية بخطفها وزوجها وأثناء رحلتهما إلى قطاع غزة تعرضت لضربات عنيفة على ضلوعها.
الاحتجاز في قطاع غزة بقيت يوشيفيد معزولة عن العالم الخارجي، ولكنها أكدت أنها تلقت معاملة طيبة أثناء فترة احتجازها. تقول إن الأفراد الذين احتجزوها قد حافظوا على نظافة المكان وأنها تلقت الرعاية الصحية الكافية، حيث كان هناك طبيب يتفقد حالتها بانتظام ويوفر لها الرعاية اللازمة. تم تقديم العلاج لأحد الأشخاص الذين أصيبوا خلال الحادث.
على الرغم من تجربتها الصادمة، أبدت يوشيفيد امتنانها للعناية التي تلقتها، مؤكدة على أنها "عاملوها بلطف" وأنها تلقت معاملة طيبة خلال فترة احتجازها.
هذه التجربة تبرز التعقيدات والجوانب الإنسانية للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتذكير بأهمية التعاطف والرعاية الإنسانية في سياق الأزمات والنزاعات.