ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقالها أن هناك انتقادات متزايدة للازدواجية في تعامل الغرب مع الوضع في قطاع غزة وأوكرانيا، وهذا يمكن أن يكون ضارًا بجهود الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، في محاولة للضغط على روسيا.
قامت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتقاد روسيا على مدى العشرين شهرًا الماضية بسبب عمليتها في أوكرانيا. ولكن الآن، عندما تقوم إسرائيل بقصف قطاع غزة، يبدو أن الدعم الثابت من واشنطن لتل أبيب يمكن أن يضع عقبات جديدة أمام جهود الولايات المتحدة في كسب تأييد الرأي العام العالمي.
أشارت الصحيفة إلى أن هناك تصاعدًا في التوترات بين الغرب ودول من نصف الكرة الجنوبي مثل البرازيل وإندونيسيا، والتي تعد دولًا رئيسية في هذا الجزء من العالم. وهذا يزيد من تعقيد التعاون الدولي فيما يتعلق بأوكرانيا وتنفيذ العقوبات المفروضة على روسيا.
يُظهر هذا الازدواج في المعايير تزايد الاستياء في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية من أن الغرب يتعامل مع أوكرانيا كحالة استثنائية بسبب موقعها في أوروبا، بينما ينتقد تصرفاته في قطاع غزة وفلسطين بشكل أكبر.