شهدت العاصمة الفرنسية باريس في الأونة الأخيرة انتشارًا غير مسبوق لحشرة بق الفراش في الأماكن العامة مثل مترو الأنفاق والقطارات وصالات السينما، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات واسعة النطاق للتصدي للمشكلة.
انتشرت هذه الحشرة الصغيرة وسط الفرنسيين، الذين وثقوا انتشار الآفة عبر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في أماكن النقل العام وصالات السينما.
وأفادت صحيفة Parisien الفرنسية بحادثة مأساوية في مدينة ليون، حيث توفي رجل مسن أثناء محاولته التخلص من بق الفراش في منزله. عانى الرجل من لدغات بق الفراش لفترة طويلة، ولجأ إلى استخدام منتج صيني شديد السمية للقضاء على الحشرات، ما أدى في النهاية إلى وفاته وإصابة شقيقه.
تحققت الشرطة الفرنسية في هذه الحادثة، حيث عثرت على مواد كيميائية محظورة تستخدم لمكافحة الحشرات. وتسعى الحكومة الفرنسية إلى التصدي لهذه المشكلة المتفاقمة التي باتت تؤثر على حياة الناس بشكل ملحوظ.
تجدر الإشارة إلى أن بق الفراش لا ينقل الأمراض، ولكنه يمكن أن يتسبب في تفاعلات تحسسية أو تهيج جلدي لدى بعض الأشخاص. تظل هذه المشكلة تثير القلق في المجتمع الفرنسي، حيث يعاني كثيرون من تأثيراتها السلبية على حياتهم اليومية.