في حادث مأساوي، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم السبت الماضي عن وفاة مسؤول دبلوماسي فرنسي جراء إصابته أثناء قصف إسرائيلي على قطاع غزة. تفاصيل الحادث تشير إلى أن المسؤول وجماعة من زملائه وأفراد عائلته كانوا في منزل زميلهم في رفح بجنوب قطاع غزة، وتعرض المنزل للهجوم الإسرائيلي، مما أسفر عن إصابة المسؤول ووفاة عدد من المدنيين.
الحادث أثار استياءًا وحزنًا عميقين، حيث أدانت الوزارة الفرنسية الهجوم الإسرائيلي على المنزل، وطالبت بتوضيح كامل لملابسات الحادث من السلطات الإسرائيلية. وقد تبين أن المسؤول الفرنسي كان يخدم وطنه منذ عام 2002، مما أضاف وجعًا إلى فقدان الحياة لهذا الدبلوماسي المخلص.
تأتي هذه الحادثة في سياق الهجمات المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وإصابة عدد كبير آخر. يظهر اليوم الأحد حادثًا جديدًا، حيث قُتل وأصيب العديد من الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلًا في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
تعكس هذه الأحداث واقعًا مريرًا يعيشه أهل غزة، وتجعلنا نسأل مرة أخرى عن حقوق الإنسان وضرورة وقف التصعيد. يجب أن تشكل وفاة المسؤول الفرنسي دافعًا إضافيًا للمجتمع الدولي للعمل على إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة ووقف العنف الذي يطال الأبرياء.