شهدت الإكوادور حادثة استثنائية بعد اقتحام مسلحين ملثمين لاستوديو قناة تلفزيونية عامة، حاملين البنادق والمتفجرات، خلال بث مباشر يوم الثلاثاء. قام الرئيس بإصدار مرسوم يعلن حالة الطوارئ، مشيراً إلى وجود "صراع مسلح داخلي" في البلاد.
وفي التفاصيل، اقتحم المسلحون الاستوديو في مدينة غواياكيل خلال برنامج إخباري، حيث صدحت صرخاتهم وهم يهددون بالتفجير. أفادت السلطات بالقبض على جميع المهاجمين وتوجيه تهم الإرهاب إليهم، دون تسجيل إصابات.
تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد العنف في الإكوادور بعد فرار زعماء عصابات مخدرات من السجن. يواجه الرئيس نوبوا ضغوطًا كبيرة للتعامل مع هذه التحديات، حيث أعلن حالة الطوارئ الوطنية لتفادي انتشار الاضطرابات واستدعاء الجيش لتأمين المناطق المتأثرة.
رئيسة قسم الأخبار في القناة المتضررة، ألينا مانريكي، قالت إنها كانت في غرفة التحكم عندما دخل المهاجمون، ووجه أحدهم مسدسًا نحوها، ما دفعها إلى الركوع على الأرض. تم بث الهجوم على الهواء مباشرة قبل انقطاع البث.
تزامنًا مع هذه الأحداث، تعرضت الإكوادور لسلسلة من الهجمات، بما في ذلك خطف عدد من ضباط الشرطة، على خلفية فرار زعماء عصابات مخدرات من السجن. تظهر هذه الأحداث تعقيدات أمنية كبيرة تواجه الحكومة، حيث يتعين على الرئيس التصدي للتحديات واستعادة الأمن والنظام في البلاد.