آلاف الإسرائيليين، بما في ذلك وزراء من اليمين المتطرف وحلفاء لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، شاركوا في مؤتمر بالقدس للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة، رغم تصريحات سابقة من نتانياهو تعارض ذلك.
مطالب المؤتمر:
المشاركون في المؤتمر دعوا إلى إعادة الاستيطان في غزة، وتحويل الحلم إلى واقع.
بعضهم طالب بترحيل الفلسطينيين من غزة، معلنين أن المستوطنات هي السبيل الوحيد لضمان الأمن للإسرائيليين.
زعمت زعيمة المستوطنين دانييلا فايس أن "العرب لن يبقوا في غزة".
الرد الدولي:
وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك.
إعادة الاستيطان في غزة تتعارض مع جهود تحقيق السلام وتتحدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
التوترات الحالية:
يأتي هذا الموقف في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، والتي دخلت شهرها الرابع بعد الهجوم الدامي على إسرائيل الذي أعقبه انتفاضة فلسطينية.
التطورات السابقة:
حكومة نتانياهو تولي الأولوية للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتتجاهل التصريحات السابقة بأن إعادة الاستيطان في غزة ليست هدفا واقعيا.
الاعتبارات الإنسانية:
أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، تحت سيطرة حماس، وقد أدى التصعيد العسكري إلى مقتل العديد من الأشخاص وتشريد آلاف آخرين.
تظهر المطالب بإعادة الاستيطان في غزة تصاعد التوترات والتحديات الإقليمية، مما يستدعي تفاعل دولي لتجنب تصعيد الصراع والعمل نحو حل سلمي للأزمة.