أوضح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن الأوضاع في أوكرانيا، التي أثارت جدلاً واسعًا، مؤكدًا أنها تأتي في إطار دراسة طرق جديدة لدعم أوكرانيا وتلبية احتياجاتها.
وقال سيجورنيه في الجمعية الوطنية الفرنسية إن الدعم المقترح لأوكرانيا يشمل مجموعة من الإجراءات التي تحقق الأهداف المطلوبة، بما في ذلك الدفاع السيبراني وإنتاج الأسلحة في أوكرانيا، بالإضافة إلى جهود إزالة الألغام.
وأوضح الوزير أن هذه الإجراءات قد تتطلب وجودًا على الأراضي الأوكرانية، لكنها لا تصل إلى مستوى استخدام القوة القتالية.
وبخصوص التصريحات التي أدلى بها المستشار الألماني أولاف شولتس، أكد سيجورنيه أن الموقف الفرنسي يتوافق مع الموقف الألماني بعدم إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، وأن الاجتماع الذي عُقِد في باريس لمناقشة دعم أوكرانيا أكد على عدم وجود قوات برية.
وفي هذا السياق، لم يعلق رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بشأن إرسال جنود، مؤكدًا أن التركيز ينبغي أن يكون على تزويد أوكرانيا بأقصى دعم في جهودها العسكرية.
وفي تصريحات أخرى، أشارت ليتوانيا إلى أنها لا تعارض فكرة إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، فيما أطلقت الكرملين تحذيرات شديدة اللهجة بشأن تصاعد الوضع في أوكرانيا وتحذيرات من أن ذلك قد يجعل الصراع مرجحًا وحتميًا.