أعلنت الشرطة الإكوادورية يوم أمس الأحد عن وفاة العمدة، البالغة من العمر 27 عامًا، لبلدة سان فيسينتي في الإكوادور، بطلق ناري، مما يضيف حادثة جديدة لسلسلة العنف التي تشهدها البلاد.
بريجيت جارسيا، التي تولت منصب العمدة في سن الـ 26، كانت تقود جهودًا لتحسين فرص الحصول على مياه الشرب لما يقرب من 17 ألف شخص في سان فيسينتي، وهي بلدة تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق جواياكيل.
وتم اكتشاف جثتها بجوار جثة المتحدث باسمها، جايرو لور، في سيارة على شاطئ المحيط الهادئ بالقرب من سان فيسينتي، وفقًا لتصريحات الشرطة.
ردود الفعل على هذه الحادثة لم تتأخر، حيث أعرب الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا عن حزنه وصدمته عبر منصة التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه محطم لخبر الوفاة.
من جانبها، عبرت لويزا جونزاليس، التي كانت ترشحت لمنصب الرئيس في الانتخابات العامة السابقة، عن عدم ثقتها في الأمن في البلاد، واصفة الوضع بأنه لا يُحسد عليه.
تأتي هذه الحادثة في سياق تدهور الوضع الأمني في الإكوادور، حيث بلغ معدل جرائم القتل أعلى مستوى له في تاريخ البلاد العام الماضي، وفقًا للإحصائيات الرسمية، مما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ.
مع استمرار تفاقم الوضع الأمني وارتفاع معدلات الجريمة، يبقى السؤال المطروح هنا هو: هل يمكن للحكومة الإكوادورية احتواء هذه الأزمة الأمنية وتحقيق الاستقرار في البلاد؟