يتجه مجلس الأمن الدولي إلى التصويت على طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في خطوة مثيرة للجدل ومتوقع أن تعرقلها الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، في حالة استخدامها حق النقض (الفيتو).
التصويت المتوقع
من المقرر أن يجري التصويت في الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة، على مشروع قرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة.
الحق في النقض
لموافقة المجلس على أي قرار يلزم تأييد تسع دول على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية الخمس (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين) حق النقض (الفيتو).
الموقف الأمريكي
الولايات المتحدة أعلنت موقفها من خلال ليندا توماس جرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، التي أكدت أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن تتم عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وليس في الأمم المتحدة.
وضعية فلسطين الحالية
حالياً، يتمتع الفلسطينيون بصفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة وضع مراقب، وهو اعتراف واقعي بوجود دولة فلسطينية تم الإقرار به من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012. ولكن، للحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية، يحتاج الطلب إلى موافقة مجلس الأمن ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
يعتبر هذا التصويت خطوة هامة في المسار الدولي نحو دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ولكن يتوقف الأمر على موقف الدول الدائمة الأعضاء في مجلس الأمن وخاصة الولايات المتحدة. سيكون من المثير للاهتمام متابعة مجريات التصويت وردود الفعل الدولية المتوقعة بعد إعلان نتائجه.