أكد رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين اعتباراً من 28 مايو، على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود منسقة بين عدة دول أوروبية لدعم حل الدولتين في الشرق الأوسط.
إعلان متزامن من دول أوروبية أخرى
يتوقع أن تتخذ دول أوروبية أخرى خطوات مماثلة اليوم:
إسبانيا: من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز قبل ظهر اليوم تاريخ الاعتراف بدولة فلسطين.
أيرلندا: دعت الحكومة الأيرلندية إلى مؤتمر صحافي في الساعة السابعة بتوقيت غرينتش للإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
سلوفينيا ومالطا: أشارت هذه الدول في الأسابيع القليلة الماضية إلى نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
موقف النرويج
نقلت وسائل الإعلام النرويجية، بما في ذلك قناة «إن.آر.كيه» الرسمية وصحيفة أفتنبوستن، أن الحكومة النرويجية ستعلن اليوم عن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء ووزير الخارجية النرويجي مؤتمراً صحفياً في الساعة 0630 بتوقيت غرينتش لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
خلفية الاعتراف
تقول النرويج، غير العضو في الاتحاد الأوروبي، منذ فترة طويلة إنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا إذا كان لذلك تأثير إيجابي في تحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وسعت النرويج للتوسط في إحلال السلام بين الطرفين في عدة مناسبات على مدار العقود الماضية.
الأوضاع في غزة
تتزامن هذه الخطوة مع شن القوات الإسرائيلية هجمات على الأطراف الشمالية والجنوبية لقطاع غزة، مما تسبب في نزوح جماعي جديد لمئات الآلاف من الأشخاص وتقليص حاد في تدفق المساعدات، ما يفاقم من خطر حدوث مجاعة. تعتقد الدول الأوروبية المؤيدة للاعتراف بدولة فلسطين أن حل الدولتين ضروري لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
الخطوة القادمة
إعلان هذه الدول الاعتراف بدولة فلسطين يعد خطوة مهمة في دعم الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وقد يساهم في زيادة الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات والبحث عن حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.