في خطوة مفاجئة قبل الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، يبدو أن الرئيس إيمانويل ماكرون يخطط لتنفيذ "انقلاب إداري"، حسبما أفادت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني، مارين لوبان. وقد أعربت لوبان عن قلقها إزاء تعيينات جديدة تمت قبيل الجولة الأولى من الانتخابات، مشيرة إلى أن هذه الخطوات قد تهدف إلى منع رئيس الوزراء المعارض المحتمل، جوردان بارديل، من تولي الحكم.
فيرجي شامبرز ينفي صلته بشركة الرعاية ويعلن دعمه الفردي للنادي الإفريقي
وأكدت لوبان أن من بين هذه التعيينات تغييرات في قيادة الشرطة الوطنية والدرك الوطني، مع اقتراح تعيين الجنرال كزافييه دوسيت والقائد الحالي لمكتب وزير الداخلية، ألكسندر برجر، في مناصب قيادية جديدة.
وبحسب تقارير من مصادر صحفية، تأتي هذه الخطوات في سياق محاولة من ماكرون للحد من نفوذ حزب التجمع الوطني وزعيمه، بارديل، الذي حقق نتائج قوية في الجولة الأولى من الانتخابات. يأتي ذلك في وقت تنافس فيه التجمع الوطني وحلفاؤه مع الجبهة الشعبية اليسارية والائتلاف الذي يدعم ماكرون للحصول على أغلبية برلمانية.
تحقيق في أخطاء في امتحان الباكالوريا بمعهد كركر: وزارة التربية تتخذ إجراءات عاجلة
من جانبها، أعربت لوبان عن أملها في أن تكون هذه المعلومات مجرد شائعات، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الخطوات تأتي في سياق تصعيد النزاع السياسي قبيل الجولة النهائية من الانتخابات.
يبقى السؤال المحوري حول كيفية سياسة ماكرون ستؤثر على نتائج الانتخابات وعلى المشهد السياسي في فرنسا في المستقبل القريب.